غادرت أمس الأحد المنصة العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ (FPSO) ميناء تنيريفا متوجهة نحو مشروع السلحفاة الكبرى آحميم بالحوض الساحلي للمياه الموريتانية السنغالية.
المنصة، التي تعد آخر مكونة من مكونات المشروع، ستصل إلى منطقة الحدود الموريتانية السنغالية، في الحادي 11 من الشهر الجاري.
وحسب السلطات فقد وصلت نسبة تقدم الأشغال في المشروع 95%، فيما ينتظر أن تعمل السفينة على معالجة الغاز الطبيعي لإزالة الزيوت والمياه قبل تحويل الغاز إلى المنصة العائمة لتسييل الغاز الطبيعي.
وتم تصميم المنصة للرسو على عمق يبلغ 120 مترًا تحت سطح الماء، وستضم 140 شخصًا على متنها خلال فترات التشغيل الاعتيادية.