قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الاتحاد الإفريقي، إن العالم "الإسلامي بظرف حرج، وحساس، يزيده خطورة وتعقيدا ما يطبع الظرف الدولي الراهن من أزمات متراكمة اقتصادية، وأمنية، وسياسية، وبيئية."
جاء ذلك اليوم السبت، في كلمة له خلال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في بانجول.
وأشار إلى "ما آلت إليه قضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية: ففلسطين تحتل موقعا بارزا في وجدان الأمة الاسلامية بحكم كونها موطن أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وبحكم مظلومية الشعب الفلسطيني وأصالة حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة."
وتحدث عن " النزاعات المسلحة، ومن تفشي ظاهرة الإرهاب، ومن قصور العمل الإسلامي المشترك، عن الحد المطلوب والمبتغى."
وخلص إلى أن ذلك يجعلهم "ملزمون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بالعمل على حل النزاعات، والخلافات البينية، بالحوار والتفاوض على نحو يحفظ لكل دولة من دولنا، حوزتها الترابية وسيادتها، ويجعل منها، عنصرا فاعلا في تحقيق التطور، والتنمية المستدامة، في فضائنا الإسلامي بمجمله."