.jpg)
حملت اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الزميل إسحاق ولد المختار، المحيطين بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إهمال الملف.
جاء ذلك في بيان صادر الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وفيما يلي نص البيان:
"
تمر اليوم ذكرى احتفال الصحافة بيومها العالمي، وهي ذكرى نغتنمها في اللجنة لتهنئة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على ما تحقق من إنجازات مكنت بلادنا تصدر القارة الإفريقية والعالم العربي في ميدان حرية الصحافة، لكننا في الوقت نفسه نذكره، ومن ورائه الرأي العام، وجمهور مهنة المتاعب، بمحنة زميلنا إسحاق ولد المختار فك الله أسره.
إن اللجنة إذ تهيب بالرأي العام وعلى رأسه الزملاء الصحفيين، من أجل التحرك الجاد، للضغط بكل السبل المتاحة، من أجل تحريك ملف الزميل إسحاق المختار، الذي ترك في دهاليز النسيان، منذ اللحظة الأولى، من طرف النظام السابق، وهو ذات المصير، الذي ما زال يراوحه حتى اللحظة، تؤكد على ما يلي:
إن الوعود المطمئنة التي وصلتنا من طرف فخامة رئيس الجمهورية، وما رافق وصوله للسلطة، من شعور بالطمأنينة، وراحة البال تجاه الملف، تحول مع الوقت للأسف الشديد، إلى إحباط، وإهمال مزمن، عايشته أسرة زميلنا، ووالدته التي سعت بكل السبل، من أجل لقاء فخامة رئيس الجمهورية، لإطلاعه على حجم المعاناة، التي ساكنها منذ اللحظة الأولى لاختطاف الزميل، وما واجهه ملفه من إهمال، ونسيان.
إن اللجنة على ثقة تامة بإرادة الرئيس الصادقة، من أجل إيجاد حل لهذا الملف الإنساني، لكنها تدرك حجم مسؤولياته، وتحمل المحيطين به كامل المسؤولية، عن ما حصل، من تقاعس، وتراخ، حال دون تمكينه، من الاستماع لصوت أم لا يعرف النوم طريقا إلى جفنها، منذ اللحظة الأولى لاختفاء فلذة كبدها.
نواكشوط: 03. 05. 2024"
