فاز الطالب الموريتاني في كلية الطب، الدكتور سامي عارف (في وسط الصورة بشارة العلم الموريتاني) بالمركز الأول في المسابقة الشعرية السنوية التي نظمتها جامعة الشيخ أنتا ديوب في داكار UCAD بفضل بقصيدته الرائعة "غزة في أبيات شعرية: الكفاح من أجل النور" والتي حصدت لقب أفضل قصيدة لعام 2024 (انظر النص أدناه).
وهو التميز الذي يتوج مواطننا بمركز الشاعر الجامعي لعام 2024 في هذه المسابقة التي تشهد منافسة شديدة لدى الطلاب الجامعيين من كافة كليات UCAD.
وجدير بالذكر أن الأداء الرائع للطالب في كلية الطب، الدكتور سامي عارف، لم يقتصر فقط على كونه مواطناً مغتربًا، بل على امتداد الأبيات الشعرية المشحونة بمشاعر الحماسة والإنسانية الفائقة والأمل. كما أنه لم يقتصر فقط على انتزاع لقب الشاعر الجامعي للمرة الأولى في تاريخ المسابقة من كلية الآداب والفنون، بل أثار هذا الإنجاز الكبير غبطةً كبيرةً في صفوف أسرة طلاب الطب.
وهذا الإنجاز لا يقتصر فقط على مكانته الفردية، بل يمثل أيضاً تأكيداً على القدرة الشعرية والأدبية الفائقة للموريتانيين، بلد المليون شاعر و اكثر من ذلك لعبقرتيهم الكبيرة في تعبير تلك المميزات في ثقافات و لغات أخري بشكل يجعل المتلقي يعترف لبلاد شنقيط بشعرها الجميل و أدباءها المرموقين.
كما وجه المكتب التنفيذي لجمعية الطلاب الموريتانيين بكلية الطب بداكار التهاني للدكتور سامي عارف لحصوله على لقب شاعر جامعة الشيخ أنتا ديوب.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، كتب أحد المدونين المشهورين: "أمسية ثقافية كانت جميلة تعرفنا فيها على عادات وتقاليد الثقافات المختلفة. كان الحضور الموريتاني بارزاً من خلال تقديم نموذج عن ثقافة الوطن وعاداته من مختلف الأعراق. شهد الحفل حضوراً بارزاً للشاعر سامي عارف من خلال قصيدته عن فلسطين الأبية حيث حصدت على أجمل قصيدة".
وتجدون في ما يلي القصيدة الجميلة لسامي عارف مكتوبة بثلاثة ألوان: الأسود (الحزن)، الأحمر (المجازر)، الأخضر (أمل في السلام).
Gaza en vers : Lutte pour la lumière
Dans l’ombre de Gaza, triste destin tricoté,
Humanité en détresse, étoiles effacées.
Cris, larmes, douleurs, mélodie amère,
Guerre emporte l’âme, le monde désespère.
Enfants dans l’abime, rires éteints trop tôt,
Fleurs fanées, rêves brisés au bord du chaos.
Le sable rougit, la mort se fait entendre,
La douleur persiste, larmes en échos tendres.
Dans ce triste récit, les ombres s’allongent,
Un tableau d’agonie, où les âmes se plongent.
Les rues dévastées, les maisons en ruine,
Cœur meurtri, scène sombre, âme chagrine.
Là, où l’innocence sous le poids des cieux,
La vie se dérobe, les rêves, silencieux.
La mélodie amère, dans les soupirs du vent,
Résonne, rappelant notre devoir urgent.
Pourtant une étoile dans l’obscurité,
L’amour, la compassion, la paix, seule clarté.
Que l’espoir renaisse, qu’enfin le jour se lève,
Sur Gaza, la Palestine, que la paix achève.
Aux fracas des armes, aux pleurs d’agonie,
Elevons la fraternité, dans cette harmonie.
Que les terres sacrées trouvent répit,
Dans l’éclat de la paix, un avenir béni.