بر ناشطون سياسيون مغاربة، عن استنكارهم وجود العلم الإسرائيلي بين أعلام الدول المشاركة في قمة المناخ بمراكش، كونه بحسب الناشطين، استفزازا لمشاعر الشعب المغربي المساند للقضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.
وأصدرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بيانا عبرت فيها عن استنكارها لمشاركة الكيان الصهيوني في قمة المناخ.
وأعلنت الهيئة رفضها "لقاطع لكل أشكال التطبيع التي تمارسها الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني" واعتبرت "أن هذا السلوك المرفوض بمثابة تزكية لجرائم الصهاينة في حق الفلسطينيين ومقدساتهم، واستهتارا بمشاعر المغاربة المرتبطين بالقضية والمدافعين عنها."
كما أصدرت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” التي تضم هيئات سياسية وحقوقية ونقابية وجمعيات مغربية بيانا جاء فيه أن “رفع علم الكيان الصهيوني بمراكش جريمة تطبيعية داعمة للإرهاب…واستفزاز للشعب المغربي في عقر داره وفوق ترابه الوطني”.
ويرتبط النظام المغربي بعلاقات قديمة مع الكيان الصهيوني تعود إلى العام 1967.
البديل