انتقد وجهاء مدينة نواذيبو التداخل بين المهام الإدارية والعمل السياسي الذي قام به والي داخلت نواذيبو ماحي ولد حامد أثناء زيارة رئيس الجمهورية للولاية مطلع الأسبوع الجاري.
وقال منتقدو ولد حامد الذي يعد أعلى سلطة إدارية في الولاية إنه اتخذ من الزيارة مطية لتصفية الحسابات مع خصومه السياسيين في الولاية حيث أبعد الشخصية الأولى في نواذيبو ونائب المقاطعة وعمدة البلدية القاسم ولد بلالي من لقاء الرئيس مع الأطر مساء الأحد الاثنين الماضي.
واعتبر عبد العزيز ولد اعبيدنا وهو متحدث من وجهاء المدينة أن ولد حامد يجب أن يقال من منصبه بسبب تصرفه مع شخصيات المدينة ووجهائها وتحالفه مع رئيس المنطقة الحرة با عبدولاي مامادو.
وأكد ولد اعبيدنا في مقطع متداول أن ولد حامد ومامادو استقدما أشخاصا لتلميع صورة المنطقة الحرة أمام الرئيس مشددا على أنها أتت على الأخضر واليابس وفق وصفه متهما المسؤوليْن باختلاس المال العام.
ويعود الخلاف بين ولد بلالي وولد حامد ومامادو إلى الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية الماضية والتي تمكن فيها القاسم ولد بلالي من الفوز على مرشحي حزب الإنصاف في المدينة.