من المعروف في عالم الدبلوماسية أن أراضي سفارة أي دولة لدى أخرى تعتبر ضمن حدودها الترابية في تلك الدولة ويجب أن تحظى بإحترام كامل تماما كإحترام عاصمة تلك الدولة وللمتتبع لسلوك الجهات الأمنية في موريتانيا اتجاه تأمين كل السفارات ومنها السفارة الفرنسية لدرجة أن الشوارع القريبة يتم إغلاقها ليلا لتهتك السلطات الفرنسية حرم السفارة الموريتانية بباريز للسماح لسفهاء إستأجرهم بيرام ول الداه ول اعبيدي بنقود ول بوعماتو قصد التشويش على الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية بإعتبارهم مواطنين مورتانيين ينتمون لحركة إيرا
لتسافر نفس المجموعة الى بلجيكا لتكميل المهمة هناك لكن هذه المرة كان تجاوب السلطات البلجيكية أحسن بقليل مما يشير الى عبث باريز بعلاقاتها الدبلوماسية لمعظم دول العالم خاصة مستعمراتها السابقة متناسية أن بموريتانيا نظاما قويا سيحاسب الحكومة الفرنسية حسابا عسيرا يتناسب مع التخلي عن حماية الأمن الفرنسي لسفارة موريتانيا بالإضافة إلى مسرحية إغتصاب المواطنة الفرنسية سيئة الإخراج
كما يلاحظ تواطئ أغلب وسائل الإعلام المورتانية في عدم تسليط الضوء على تلك الإختلالات الدبلوماسية تعاونا مع المخططين للمؤامرة ضد الوطن وخاصة تلك المحسوبة على الإخوان وماكنة بوعماتو الإعلامية إثر تنسيق سابق حول الموضوع
المصدر : الجمهورية