يستغرب جل العارفين بما يدور في كواليس السفارة الموريتانية بواشنطن، الحملة التشويهية المنظمة إعلاميا ضد السيدة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، حرم الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد، حيث أجمع هؤلاء ومن بينهم قاطنين في عين المكان علي أن السيدة المذكورة والمثقفة التي تفرض عليها ظروف المتابعة الصحية لأحد أبناءها التواجد والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية دون غيرها، لم تكن يوما من الأيام طرفا في أي معادلة سلبية مهما كان نوعها بل علي العكس فإن منت محمد فاضل بعيدة كل البعد عن التزلف والتمظهر بل تتماهى بين الجميع عونا لهم وسندا لمن احتاجها في كل نائبة مهما كان عرقه جنسه أو لونه... فلماذا كلما أزهر غصن قطفناه....