من النادر في موريتانيا أن يطلب أي مسؤول إعفاءه من منصبه، أو تحويله لمنصب أدنى منه، لكن السيدة هندو كي فعلتها، فقد ضاقت ذرعا بزوجها السابق، ومديرها الحالي عبد الله ولد حرمة الله، الذي يبدو أنه وجد أخيرا فرصته كي يمارس على هندو كي بعضا مما كانت تمارسه عليه أيام زمان.
ولد حرمة الله أصر على أن يشعر طليقته بأنه هو السيد هذه المرة، والآمر الناهي، وهو وضع لم يرق للسيدة المتمردة، فدخلت في أحاديث ساخنة هذه المرة مع ولد حرمة الله، وكان من بين ما قالته له إنه مجرد مدير معين بمرسوم، وهي كذلك مديرة معينة بمرسوم، وسبق تعيينها تعيينها، تماما كما سبقت "اشياختها" اشياخته، وبعد أشهر من الصراع، قررت هندو كي أن تطلب تحويلها عن زوجها السابق، ليكون قرار الفراق هذه المرة بيدها، وأصرت على مغادرة الإذاعة ولو إلى بيتها، فكان لها ما أرادت، لكن المراقبين يرون أن خليفتها لن يكون أسهل على ولد حرمة الله من السيدة كي.
الوسط
وللقصة بقية