تعيش العاصمة نواكشوط هذه الايام صراعات قوية داخل نظام ولد عبد العزيزعلى خلافته في المأمورية القادمة 2019، بعد خطابه التاريخي، الذي صرّح فيه بأنه لا مأمورية ثالثة، وقد نسي هؤلاء المتصارعون وتناسوا أن ولد عبد العزيز هو من منحهم المكانة التي يفخرون بها، ومناصب سامية تؤهلهم لقول ما يريدون، ولولا ولد عبد العزيز لما قامت لهم قائمة، وهم يستعجلون الحديث عن خلافته رغم أنه مزالت تفصلنا سنتين عن نهاية مأموريته، كما سيكون قبلها استفتاء شعبي وانتخابات نيابية و بلدية سابقة لأوانها، وموقف الشعب، الذي يملك حق الشرعية في منحها لمن يريد، فهو فوق الدستور.
وقد بدأ بعض هؤلاء المتحمسين للصراع، يجلس في الأماكن الخاصة ويوحي إلى حاشيته أن تشيع في المجالس وفي الاعلام أنه هو مرشح من طرف ولد عبد العزيز لمنصب الرآسة في سنة 2019، وبعضهم بدأ حملته الرآسية مبكرا في نواكشوط وفي الداخل، وكأننا بلغنا موعد الحملة المرتقب في سنة 2019.
إنه أصبح لزاما على ولد عبد العزيز تبديل هذه المجموعات التي تعيش على الصراعات التي تتجسد في الساحة الساسية على شكل أجنحة تتصا رع وكل منها يجند جماعة تعيب وتشتم وتسب الأخرى، فتتصادم فيما بينها من أجل خلافة ولد عبد العزيز ولا عمل لها غير جمع الأموال وتبذيرها، وهي جماعة معروفة لدى الجميع، وهي لا تملك تاريخا ولم تولد قبل ولد عبد العزيز الذي منحهم الفرصة، وحسب بعض المتابعين للساحة السياسية فقد آن الأوان لإبدال هذه المجموعات برجال أكافاء يعرفون السياسية ويملكون خبرات ميدانية تخولهم العمل في المناصب السامية، هذه المجموعات التي أصبحت معروفة لدى الجميع وتتحفظ "اتلانتيك ميديا" على أسمائهم حتى حين، وسوف يتم نشرهم في الوقت المناسب، على أن أغلبية الشعب أصبحت على علم بما تخفي هذه المجموعات
اتلانتيك ميديا