بدأت وسائل إعلام مغربية حملة جديدة على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والذي اتهمته واسبانيا بأنهما أكثر من يعارض الأجندة المغربية في الإتحاد الإفريقي.
وقالت صحيفة "الأسبوع الصحفي" المغربية في ملف أعدته، أن الرئيس الموريتانى ولد عبد العزيز يعتبر أبرز مناهض لمواقف المغرب داخل الاتحاد، وإنه أبلغ القادة الأفارقة بأن مثل هذا الطرح الجديد غير واقعى وغير أخلاقى وغير ممكن أيضا. مستغربا كيف تشترط دولة العودة إلى الاتحاج باخراج أخرى، معتبرا أن القرار – لو تم القبول به أو الإستماع إليه- يطرح عضوية كل الدول فى مهب الريح، ويحول الوحدة إلى تجاذب سياسى لأي سبب اقتصادى أو أمنى أو طموح غير مشروع.
وقالت الصحيفة إن موقف موريتانيا "عدائى" فى الكواليس، "حيادى" فى العلن".
كما نقلت عن "إدريس دبي" طمأنته للرئيس الموريتانى بالقول إن اللعبة معقدة بالفعل، وإن المغرب حاولتها 1984 و1998 ولكنها محاولات قوبلت بالرفض، وتم إسقاطها داخل الإتحاد.
وتبحث المغرب حاليا عن 36 صوت من أصل 54 صوت لتغيير ميثاق الاتحاد الإفريقى من أجل العودة إليه وطرد جبهة "البوليزاريو" منه بشكل نهائى، رغم الرفض الموريتانى والجزائري.