ظهرت رفوف طويلة من مقاعد قاعة دار الشباب القديمة وهي خاوية من أي جمهور، وذلك أثناء تجمع جماهيري ينظمه شباب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، هو الأول من نوعه للمنتدى بعد خطاب الرئيس ولد عبد العزيز في ختام جلسات الحوار.
وكان لافتا ضعف حضور النساء للمهرجان الذي حضره أغلب قادة المنتدى، فيما كان من بين الحضور بعض جماهير ملعب العاصمة من الأطفال صغار السن شغلوا حيزا واسعا داخل القاعة.
وقد هتف بعض الحاضرين داخل القاعة بشعارات مناهضة لما اعتبروه الحكم العسكري في موريتانيا، من بينها الدعوة إلى الرحيل.
ويأتي المهرجان ضمن تحضيرات المسيرة المتوقع أن ينظمها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في 29 من أكتوبر الجاري
الاخبار