لقد جاء إعلان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة تصديقا لتنبؤات عدد من المراقبين للشأن العام الذين رشحوا أحد هؤلاء الاربعة المقربين من ولد عبد العزيز لثقته الكبيرة فيهم ، أول هؤلاء الاربعة رفيق الدرب والساعد الايمن هو الجنرال محمد ولد الشيخ محمد أحمد المعروف بولد “الغزواني ”
ولد غزواني
حيث يعتبره جل المراقبين أمين السر والشخص الوحيد الذي يثق فيه ولد عبد العزيز ولم تراوده الشكوك يوما حوله، لذا يعتبر المرشح الاوفر حظ وإن لم تتضح الطريق التي سيدخل من خلالها التنافس الرائاسي .
الشخصية الثانية هو الداه ولد المامي المدير العام للجمارك
حيث أنه من العسكريين المقربين من ولد عبد العزيز وتربطهما صداقة من ايام الدارسة حيث جمعتهم الدراسة في كلية مكناس ويحظى بثقة ورضي ولد عبد العزيز الذي يرد إليه الفضل في إصلاح قطاع الجمارك حيث تضاعفت في فترة إدارته للجمارك المليارات التي زودت بها الجمارك الخزينة العامة للدولة ، كما يعتبر ولد المامي من الجنرالات الذين لهم اهتمام كبير بالسياسية وتربطه علاقات حسنة مع عدد من السياسيين والشخصيات الكبيرة .
ومن المدنيين يرشح المراقبون أن يكون الدكتور مولاي ولد محمد لغظف
مهندس السياسة الخارجية والشخصية الذي يحظى بها الرجل لدى الرأي العام، والتي اكتسبها من تجربته في قيادة الفريق الحكومي خلال المرحلة الانتقالية والمأمورية المنصرمة لفخامة رئيس الجمهورية .
فهو مؤهل ليكون مرشحا وافر الحظ نظرا لعلاقاته الطيبة ومكانته في قلوب الجميع موالات ومعارضة .
اخير المهندس يحي ولد حدأمين
تقدم