قال تعالي: " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي "، صدق الله العظيم..
وروى البخاري عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ»،
فما بالك اذا كان الرجب يسعي باستمرار دون ملل او كلل من اجل ذلك طيلة حياته و وافاه الاجل المحتوم سبيلا في تحقيقه
وثبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أعظم الصدقة ما ينفقه الرَّجُلُ على أهل بيته، فقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ».
ذلك ما شهد به اهل العلم والصدق في حق المرحومين
توفي يوم أمس (الاحد 24 مارس الجاري)، في بلدية اغشوركيت في ولاية لبراكنة الاخوين المصطفي ولد سيد المختار وحبيب ولد سيد ولد الحاج، إثر حادث سيرمؤلم، تعرضا له اثناء رحلتهما الدؤوبة من اجل الانفاق علي اسرتيهما في قرية البلد الطيب.
وأثر هذا المصاب الجلل، يتقدم محمد ولد محمد الأمين باسمه شخصيا وباسم الأسرة قاطبة، بالتعازي الحارة إلي اسرتي اهل سيد المختار واهل سيد ولد الحاج فردا فردا والي كافة اهل البلد الطيب، راجيا من الله العلي القدير، أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته؛ وأن يلهمهم ذويهم الصبر والسلوان