ان الموارد المعدنية والطبيعية تلعب دورًا حاسمًا في استدامة المباني وقدرة الصمود، خاصة في المناطق التي تشهد تغيرات مناخية بشكل كبير، كأفريقيا.
"انه من الممكن للابتكارات في قطاع التعدين أن تساهم في إعادة معالجة النفايات، مما يسهل تحقيق استخدام للموارد ويقلل التأثير البيئي ويعزز استدامة أنشطة التعدين، عبر تحويله الي لبنات البناء".
ذلك ما صرح به لموقع bnnbreaking، رئيس مجلس الشباب الأفريقي في مجال المعادن (CAYM) والخبير في المناخ ومشاريع التعدين الذكية في موريتانيا السيد العربي كان.
"ان ذلك لا يقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل يضمن أيضًا التسيير الجيد للموارد المائية التي تعتبر ضرورية في المناطق الصحراوية في أفريقيا"، يضيف العربي .
إن الموارد المعدنية مثل الطين والرمل ونفايات التعدين تضمن بشكل أساسي جودة ومتانة ومرونة المباني في أقسى الظروف لتحمل تغير المناخ والحد من آثار الكوارث من خلال تدابير مدروسة.
ان الحد من مخاطر الكوارث يشير إلى الجهود المنظمة والتدابير المتخذة للحد من آثار الكوارث.
كما يساعد ذلك على منع آثار المخاطر مثل الفيضانات أو العواصف أو الزلازل ويساهم أيضا في تحقيق التقدم المستدام مع الحد من آثار الكوارث.