وصل مساء اليوم الاثنين السجين الموريتاني المفرج عنه من معتقل غونتنامو سيئ الصيت، المهندس محمدو ولد صلاحي لمنزل عائلته بحي بوحديده في مقاطعة توجنين بالعاصمة نواكشوط، وسط أجواء احتفالية.
وقال مندوب للأخبار، إن العشرات من أقارب وأصدقاء ولد صلاحي كانوا في استقباله.
ولد صلاحي لحظة وصوله منزل عائله (الأخبار)وبحسب مندوب الأخبار، فقد وصل ولد صلاحي لمنزل عائلته رفقة مدير أمن الدولة، فيما رافقتهم سيارة للشرطة.
وانقطع الكهرباء عن الحي بحوالي نصف ساعة قبل وصول ولد صلاحي لمنزله.
سيارة الأمن التي وصل فيها ولد صلاحي منزل عائلته رفقة مدير أمن الدولة(الأخبار)وفي أول تعليق له أثني ولد صلاحي على دور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والمساعي التي تم بذلها للإفراج عنه، مضيفا أن الأمريكيين أبلغوه عن جهود وصفها بالكبيرة بذلتها السلطات الموريتانية للإفراج عنه.
ومحمدو ولد الصلاحي هو مهندس اتّصالات موريتاني سُجِن في قاعدة غوانتنامو العسكرية من سنة 2002 إلى أن أُفرِج عنه يوم 17 أكتوبر 2016 حيث وصل نواكشوط مساء اليوم الاثنين على متن طائرة عسكرية أمريكية.
وقد سلمت الحكومة الموريتانية في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع مواطنها ولد صلاحي إلى الإدارة الأميركية عام 2001 على خلفية اتهام الأميركيين له بالضلوع في هجمات 11 سبتمبر، بعد أن كان يدرس الهندسة في ألمانيا وحامت شكوك من المحققين الأميركيين حول علاقته بخلية هامبورغ، لكن التحقيقات لم تثبت تلك العلاقة، حيث برأته محكمة عسكرية أميركية قبل سنوات
الاخبار