استقطب حقل باندا للغاز المزيد من المستثمرين ، بما في ذلك كونسورتيوم كندي بريطاني يمثله الخبير الموريتاني ومدير شركة Meen & Meen حسنة امبيريك، ويجري الكنديون اليوم مفاوضات مع وزارة البترول والشركة الموريتانية للمحروقات و شركة صوملك من أجل لتطوير إنتاج باندا، وإنشاء خط أنابيب غاز بطول 75 كيلومترًا لتزويد محطة الطاقة المزدوجة بقدرة 180 ميجاوات (والتي ستصل قريبًا 240 ميجاوات)، بالإضافة إلى بناء محطة جديدة لتحويل الغاز إلى طاقة خلال 24 شهرًا ابتداء من توقيع قرار الاستثمار النهائيالذي من المقرر توقيعه خلال فترة أقصاها 06 أشهر لاستثمار يبلغ حوالي 900 مليون دولار أمريكي.
ويتمثل المستثمر الآخر لتطوير باندا في ESSAR و شركة هندية الأصل تم شراؤها مؤخرًا من قبل العملاق الروسي ROSNEFT والذي قدم مقترحًا لفترة تطوير مدتها 36 شهرًا.
ويقع حقل باندا للغاز في الساحل الموريتاني على بعد نحو 60 كيلومترًا من نواكشوط، وتُقدَّر إمكاناته بـ 1.2 تريليون قدم مكعبة، وستخصص كميات منها لإنتاج الكهرباء وفقًا لخطة تحويل الغاز إلى طاقة