شكلت مداخلة القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد فال ولد يوسف اليوم في ورشة للحوار الوطني الشامل الحدث الأبرز اليوم، وكان ولد يوسف قد تعرض لتشويش من قبل أنصار الحزبين خلال مداخلة له عن واقع الحريات بموريتانيا، وهو مارد عليه باتهام الأطراف المشوشة بأنها بقايا متاجرين بالكرامة الإنسانية على أعتاب السفارات الغربية، وبعض أزلام الحركات العنصرية المتطرفة الموغلة فى كره الإنسان الموريتانى وقيم الحرية والعدل والمساواة.
وقال ولد يوسف إن موريتانيا ستحكم بأهلها ولن يجبرها بعض "مخبرى" السفارات الغربية أو المتاجرين بآلام الإنسان الموريتانى على بيع كرامتها للآخر.
تصريحات أشعلت غضب أنصار الحزبين ودفعت بعضهم إلى المطالبة بطرده أو الاعتداء عليه، في حين تجاوب أنصار النظام مع مداخلة ولد يوسف، وتدخل الحرس الرئاسي لضبط الوضع في القاعة.
الوسط