هنأت نائبة رئيس حزب الوسط بالعمل من أجل التقدم "مسار" السيدة تسلم الصديق افال، في خطاب ألقته اليوم الجمعة 8 مارس الجاري، النساء الموريتانيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف.
كما تمنت لهن "عيداً سعيداً"، مثمنة الإنجازات التي تحققت في السنوات الأربعة الأخيرة على الرغم انه لا يزال هناك الكثير ينتظر القيام به.
وفي ما يلي نص خطاب القيادية في حزب الوسط بالعمل من أجل التقدم "مسار"
انني أتقدم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، 8 مارس 2024، بالتهنئة الحارة لجميع النساء في بلدي. كما أشيد بقوة بالأخوات اللاتي يحاربن على جميع الجبهات من أجل نضال مشروع
ان هذا اليوم، الذي أدخلت فيه السلطات ابتكارًا هاما في التنظيم والتصميم هذا العام، يشكل لحظة مميزة بالنسبة لنا نحن النساء، وفرصة استثنائية لتمجيد الأمهات والزوجات والأخوات والبنات.
انني أشيد وأحيي الإنجازات الكثيرة التي استفدن منها في مختلف الانشطة التي يمارسن. لقد حقق النظام القائم بالفعل العديد من المكاسب، بالرغم انه لا يزال هناك الكثير ينتظر القيام به.
إن السياسة الاجتماعية والاقتصادية التي ينتهجها الرئيس من خلال حكومته هي فكرة تستحق الذكر و الاشادة.
ان يوم 8 مارس يعني في الواقع، بالنسبة لنا أكثر من مجرد ذكرى بسيطة، اذ انه يمثل أيضًا لحظة قوية للتواصل وكذلك فرصة استثنائية لتمجيد النساء.
وأذكر بالمناسبة الدور البارز الذي تلعبه المرأة في المنازل، والوزارات، والإدارة، والجمعية الوطنية والبلديات، والأحزاب السياسية، والجمعيات، والاعلام، والحركات و مراكز الأعمال والشركات والمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الحالة المدنية والقوات المسلحة والأمنية... إلخ.
ولهذا السبب، أهنئ بحرارة السيدة فاطمة منت عبد المالك، رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط، على التزامها وعزمها وروح المبادرة وتفانيها، من بين أمور أخرى.
إننا نعتبر حضورها في الساحة الدولية خلال اللقاءات والمنتديات والمجالس فخرا لنا و لنضالنا المستمر لكسب المزيد من المساواة و التقدير.
انني أناشد، نظرا الي نسبة تمثيل المرأة الضئيلة في مراكز صنع القرار، السلطات، لمنح المزيد من الاتساع والتعيينات لصالح النساء.
وأغتنم هذه اللحظة لأطلب من السلطات توفير الدعم التكويني وتعزيز القدرات للنساء في المناطق الريفية والمدن من اجل تمكينهن وتجهيزهن بشكل أفضل للاستجابة لتحديات اليوم.
تسلم الصديق افال - حزب الوسط بالعمل من أجل التقدم (المسار)