في قصر المؤتمرات تحاك مؤامرات ضد شعب أعزل وتلك المؤامرات أبطالها مفسدين انتظروا فرصة الحوار الوطني وهم اليوم يصارعون من اجل مصالحهم الذاتية بعيدا عن المصلحة الوطنية فنرى الوزير الاول يحي ولد حدمين ومحيطه السياسي يشكلون بؤرة فساد وبسيطرون على كل لجان الحوار وعلى النغيض من ذالك نرى زمرة ولد محمد الاغظف الوزير الاول السابق والامين العام للرئاسة هو كذالك يجمع مناصريه ويشكلون بؤرة فساد أخرى تهيمن بإسم القصر على جل اللجان وكأنها منافسة صامة بين قطبين مفسدين تنافسهم بؤرة فساد ثالثة يقودها رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لا يجد للحوار الا المهرجين و"اللحلاحة" ذكورا ونساء من اجل التصفيق والتمجيد ، هذا هو حوارهم في قصر المؤتمرات وهناك آخرون يطالبون بتعديل المواد الدستورية الخاصة بالمأموريات، والذهاب إلى الشعب فى استفتاء جديد بوصفه صاحب الحق والمصلحة من أجل معرفة رأيه فى ملف المأموريات وفتحها أو إغلاقها.