
اعتبرت "حركة كفانا" أن تحويل موريتانيا إلى ماوصفته ب"شرطة لحراسة حدود أوروبا مقابل مبلغ 200 مليون يورو بعد رفض دول الجوار" يعد خيانة عظمى.
"كفانا" أعربت عن استغربها من استمرار النظام "في سياسة التكتم على مخرجات المحادثات الأخيرة مع الوفد الأوربي حول الهجرة" مطالبة بالكشف الفوري عن حقيقة الاتفاقية وبنودها أمام الشعب.
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة قالت فيه إنها تابعت باهتمام شديد وقلق متزايد ماتم تداوله خلال الأيام الماضية من معلومات مثيرة حول الاتفاق الثلاثي الموقع في نواكشوط بين موريتانيا واسبانيا والاتحاد الاوروبي المتضمن إعادة المهاجرين الأفارقة من اوربا إلى الأراضي الموريتانية بدلا من دولهم الأصلية.
وأكد البيان رفض الحركة بشكل تام للمشروع الأوروبي لتوطين مئات آلاف المهاجرين في موريتانيا داعيا النظام والنخب الموريتانية إلى مراجعة تجارب دول أخرى مع تدفق آلاف المهاجرين إليها وما نتج عنه من أعمال عنف كما حصل في جنوب افريقيا حينما شهدت نزوح آلاف المهاجرين إليها من دول الجوار.