.jpg)
لقد أتيحت لي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، فرصة لا تصدق، لزيارة مشروع "بلادي للتنمية الحيوانية والانتاج الزراعي" في روصو في موريتانيا، وكم كانت دهشتي حقًا من التقدم المذهل الذي أحرزناه".
تلك هي تقريبًا العبارات التي جاءت في تدوينة نشرها سيد محمد كاعم في حسابه على موقع "لينكد إن" المهني.
وسنسعى هنا قدر الاستطاعة ان نكون مخلصين و موفقين في ترجمة تلك التدوينة المشحونة بمشاعر الارتياح والغبطة الجياشة التي طبعت تلك الزيارة والتي تتضمن هي الأخرى تتويج في بداية او منتصف مسار مبادرة شجاعة أطلقت في بيئة مليئة بالتحديات المتعددة.
ويضيف رجل الأعمال الشاب: "إن حضور النمو الناجح لـ 200 فدان من القمح (80 هكتارًا)، و165 فدانًا من الفصفصة (66 هكتارًا) و10 دفيئات لزراعة البستنة كانت تجربة ملهمة حقًا".
"لقد أصبح هذا الإنجاز ممكنا بفضل استغلال التكنولوجيا الأمريكية المتطورة، وخاصة أنظمة الري في وادي نبراسكا*"، يقول ولد كايم.
ويتابع رجل الاعمال الشاب: "لقد لعبت دقة وكفاءة أنظمة الري دورًا رئيسيًا في نجاح مشروعنا، مما سمح لنا من تحقيق أقصي مردودية وجودة لمحاصيلنا ".
ويضيف سيد محمد، منبهرًا بنجاح هذه التجربة الأولى وواثقًا من الآفاق الواعدة التي ستحملها على المدى القصير والمتوسط:
"إن إضافة 10 دفيئات لزراعة البستنة يؤكد التزامنا بالممارسات الزراعية المستدامة والمبتكرة. ان هذه الدفيئات لن تسمح لنا بتمديد نمو موسمنا فحسب، بل ستضمن أيضًا إنتاج خضروات محلية عالية الجودة للمجتمع، وبالتالي المساهمة في الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
لقد سعدت بمواكبة انجاز هذا المشروع وأن أري بأم أعيني تأثير الممارسات الزراعية المبتكرة على المجتمعات المحلية. إنها شهادة على قوة التكنولوجيا والأساليب الزراعية المستدامة في تحويل المشهد الزراعي وتحسين سبل العيش.
أنني فخور بالفريق بأكمله لعمله الجاد وتفانيه كما أنني متحمس للأثر الإيجابي الذي سيحدثه مشروعنا على المنطقة.
كما أود أن أشكر بشكل خاص وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا (APIM) على تسهيل جميع عمليات الشركة، وخاصة اتفاقية التأسيس مع الحكومة الموريتانية. لقد كان دعمهم لا يقدر بثمن في جعل هذا المشروع حقيقة واقعة
* ولاية تقع في منطقة السهول العظمى والغرب الأوسط من الولايات المتحدة
