
تستعد العاصمة الجزائرية الجزائر لاستقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الذي سيؤدي زيارة عمل للجزائر خلال الأيام القليلة القادمة.
غزواني الذي تلقى دعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حملها وزير خارحيته أحمد عطاف في آخر زيارة له لموريتانيا، من المتوقع أن يدشن مع نظيره الجزائري المعبر البري الرابط بين البلدين والممتد من تيندوف الجزائرية حتى الزويرات الموريتانية.
الطريق البري من المتوقع أن يعزز من التبادل التجاري بين البلدين ويفتح آفاقا للسوق الجزائري نحو دول إفريقيا.
وكلف المعبر الحدودي حوالي 8.5 مليون يورو، وهو مكون من 49 وحدة من البناء الجاهز بينها 46 مكتبا مخصصا للقيام بجميع إجراءات الدخول والخروج بين الجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى 4 مواقف للسيارات ومرافق مخصصة للراحة.
وكان وزيرا داخلية موريتانيا والجزائر قد وقعا في نواكشوط، نوفمبر 2017 اتفاقا يقضي بفتح أول نقطة عبور رسمية على الحدود بينهما