أعلن الإطار الاستراتيجي الدائم الذي يضم عدة حركات الطوارق المسلحة، رفع الحصار الذي فرضه -نهاية ديسمبر- على الطرق الرئيسية في شمال مالي.
وفرضت حركات الطوراق الحصار، ردا على سيطرة الجيش المالي على عدة بلدات.
وأوضح الإطار الاستراتيجي الدائم، أنه "أنهى بالكامل الحصار على الطرق من الحدود الجزائرية إلى مدينتي تمبكتو وغاو".
وأشار إلى أن "الهدف من الحصار كان خنق إدارة المجلس العسكري وإظهار أن القوات المسلحة المالية لا تسيطر على الكثير من المناطق خارج المدن الكبرى، ويهدف رفع الحصار إلى التخفيف عن السكان والتجار الذين تأثروا بشدة بالقرار".