قال الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إن معلومات الناطق باسم الحكومة، ومن خلفه الحكومة بشأن منع وفد برلماني من الوصول إلى مجاهر للتنقيب بتيرس الزمور "عارية من الموثوقية"
واستغرب الفريق البرلماني في بيان له "أن تصل إلى هذه الدرجة من الاستخفاف بعقول المواطنين"مشددا على أن ما صرح به الوزير مناف للواقع.
وأوضح البيان "لم يكن الوفد البرلماني يريد إقامة مهرجان ولا يشي حاله بذلك ، ولا موضوع الزيارة صالح لأن يكون عنوانا للمهرجانات"
وفي مايلي نص البيان:
#بيان_حق_الرد
طالعنا في وسائل الإعلام مساء اليوم الأربعاء 31 يناير 2024 حديث الناطق الرسمي للحكومة في تعليقه على حادثة منع وفد برلماني من الوصول إلى "المجاهر " حيث يقوم المنقبون بالحفر بحثا عن الذهب
نافيا أصل حادثة المنع ،ومبينا أن ماحصل- حسب ما لديه من معلومات- " هو أن الوفد كان يريد إقامة مهرجان هناك وأن السلطات طلبوا منه الإذن "
إننا في الفريق البرلماني لتواصل نعلن :
⁃ أسفنا لأن تكون مصادر معالي الوزير ومن خلفه الحكومة عارية من الموثوقية ، وأن تصل إلى هذه الدرجة من الاستخفاف بعقول المواطنين
⁃ أنما صرح به معالي الوزير مناف للواقع ، لم يكن الوفد البرلماني يريد إقامة مهرجان ولا يشي حاله بذلك ، ولا موضوع الزيارة صالح لأن يكون عنوانا للمهرجانات
⁃ أن أفراد الدرك الذين باشروا مهمة المنع لم يسألوا الوفد البرلماني عن إذن ولا حدثوه عن مهرجان ، وإنما أبلغوه منع السلطات الإدارية من الوصول لمنطقة "المجاهر "
⁃ أن تضليل الرأي العام الوطني ومنعه من معرفة الحقيقة جزء من ممارسات الحكومة في الإعتداء على الحقوق والاستهتار بالحريات، الأمر الذي أدانه الفريق البرلماني ولا يزال يدينه ، ولن يثنيه عن ممارسة حقه وحق مواطنيه فى الإطلاع على أحوالهم ومؤازرتهم والوقوف إلى جانبهم
انواكشوط بتاريخ 31 يناير 2024
الفريق البرلماني لتواصل