لاحظ العديد من مشتركي شركة الإتصالات مورتل موبيل الإبن الشرعي لإتصالات المغرب رداءة في الخدمات وسرقة متواصلة للرصيد وضعف ملحوظ في شبكة الأنترنت ممايدل على أن كل ذالك جاء متزامنا مع قبول الشركة لشروط الحكومة المورتانية اللتي أخرت الشركة التجاوب معها الى حين الإنتهاء من التعديلات الفنية اللتي تتيح للشركة تقليص خدمات وحجب أخرى وتسريع في حركة الوحدات لتلتهم الرصيد بسرعة البرق
يذكر أن شركة مورتل موبيل من شركات الإتصالات الوحيدة العاملة في مورتانيا اللتي تغلق جانب الإستفادة من الحركة التجارية الغير مباشرة كإشراك موردين وطنيين أوشركات إستراد محلية أوحتى خدمات الشحن البري اوالبحري لأنها ببساطة تستورد كل إحتياجاتها من المغرب عبر الشركة الأم هناك ليستفيد المورد والتاجر المغربي على حساب مواطن دمرت طرقه من أجل تمرير كابلات معفية من الرسوم وعفت الشركة نفسها من إفادته المباشرة والغير مباشرة
ويتميز عمال العملاق موريتل بإنتهاج سياسة ملء الجيب ولو على حساب مصالح مملكته المغرب وهي صفة يبدو انها منتهجة بطريقة واسعة خاصة من عمال موريتل المغاربة.
وتعتمد موريتل في تسييرها نهب ممتلكات المواطن بكل الطرق الإحتيالية التي اعتمدتها موريتل منذ إنشائها وحتى اليوم بقيادة لوبي كبير يعتمد نهج سياسات النهب والاحتيال والمصالح الضيقة.
صحيفة الاعلام/الجمهورية