بدأ وفد حكومي ضم والي ولاية كوركول وحاكم مقاطعة أمبود زيارة لقرية "فم لكليته" التابعة لمقاطعة امبود بولاية كوركول، وذلك للإطلاع على أوضاع القرية بعد العاصفة الرملية التي ضربتها أمس الاثنين.
وحصلت وكالة الأخبار على صور لقرية "فم لكليته" بعد العاصفة التي ضربتها أمس وتسببت في وفاة شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين بجروح.
وقال شهود عيان، إن العديد من منازل القرية انهارت بفعل قوة الرياح، مطالبين السلطات بالتحرك للمساهمة في التخفيف من آثار العاصفة.
وقال والي غورغول يحي ولد الشيخ محمد فال إن الطواقم الصحية والأمنية في الولاية بادرت بالتدخل فور علمها بالعاصفة التي تعرضت لها منطقة فم لكليته مساء أمس.
وأضاف الوالي في تصريح صحفي صباح اليوم الثلاثاء أن العاصفة أدت للأسف إلى وفاة طفل في الثالثة من عمره وتعرض 25 شخصا آخرين لجروح تم نقل 4 منهم إلى مقاطعة امبود و4 إلى مدينة كيهيدي لتلقي العلاجات اللازمة.
وأوضح الوالي أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتأمين المواطنين وتم تشكيل لجنة عهد إليها بتقييم الخسائر وتقديم الاقتراحات المناسبة لضمان التصدي الفعال لمثل هذه الكوارث في المستقبل.
وشهدت مناطق من موريتانيا الأسبوع الحالي، عواصف مشابهة كان آخرها العاصفة الرملية التي ضربت بلدة "لميلح" التابعة لبلدية تيمزين بولاية الحوض الغربي.
الاخبار