اننا نقدم لكم هنا تقرير مثير للاهتمام لصديقنا وأخينا الأصغر الدكتور ماما موسى دياو، وهو طفل موريتاني سابق تم ترحيله من مخيم داغانا قبل أن يصبح اليوم مديرا للصحة الإقليمية لتييس (Thiès) في بلد منفاه والتبني السنغال.
وقد تمكن ماما موسى دياو، بفضل مساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة كاريتاس ومنظمات إنسانية فرنسية، من الحصول على شهادة البكالوريا العلمية (Bac D) في 1995.
ودرس بعد ذلك، عبر منحة دراسية من دولة السنغال، في كلية الطب في داكار حيث نال دكتوراه الدولة في الطب في 2003.
ويعتبر مشوار الدكتور ماما موسى دياو مثالا على شجاعة ومثابرة هؤلاء المبعدين الذين قاوموا ويلات المنفى القسري، بالرغم من اقتلاعهم من أرضهم الأصلية وبيئة معادية.
وقد ألف الدكتور ماما موسى دياو العديد من الأعمال العلمية والأدبية.
وتحدث كتابه الأول "Otages" )رهائن(، الصادر في 2007 عن الحياة في مخيمات اللاجئين الموريتانيين في السنغال، وهو كتاب سيرة ذاتية إلى حد كبير.
فيما كانت فروايته الثانية "Châtiments" ")عقوبات( (2010) والتي تدور أحداثها في السنغال، تتعلق بالسياحة الجنسية والعنف ضد الأطفال.
ووصف الدكتور ماما موسى دياو في كتابه الأخير "Les racines du fleuve" )جذور النهر(، حياة أسرة من صيادي السمك من نهر السنغال ثلاثين سنه بعد الأحداث العرقية التي وقعت في أبريل 1989.
تهانينا الحارة والقلبية لصديقنا وأخينا العزيز على التقرير الممتاز الذي قدمته أختنا وصديقتنا فاطماتا بانيل با من RTS "إذاعة وتلفزيون السنغال" حول المبعد الموريتاني الصغير الذي أصبح طبيبا ذائع الصيت في السنغال
من صفحة كاو اليمن بيبالسي توري ...بتصرف