عادت قضية الطالب الأميركي ديفيد سنودن للظهور مرة أخرى بعد 12 عاما على اختفائه في الصين. الشرطة الصينية قالت آنذاك إنه قد يكون سقط أثناء تسلقه أحد الجبال، لكن جثته لم تظهر أبدا.
صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت تقريرا يقول إن سنودن ظهر في كوريا الشمالية ويعمل مدرسا للغة الإنجليزية.
ونسبت الصحيفة لرئيس اتحاد عائلات الكوريين الجنوبيين المختطفين شوا سونغ يونغ أن سنودن، كان قد اختُطف ليعلم ولي العهد في كوريا الشمالية آنذاك كيم جون أون الإنجليزية.
وأضاف يونغ أن سنودن يعيش حاليا في كوريا الشمالية بصحبه زوجته وطفليه.
والدا الطالب، روي وكاثيلين سنودن تحدثا إلى الصحيفة ذاتها، قائلين إنهما تلقيا هذه الأنباء بسعادة إذ أنهما لطالما كانا مقتنعين بأن ديفيد على قيد الحياة في مكان ما.
وبحسب والديه، فإن ديفيد الذي ولد عام 1980 يتحدث الصينية والكورية بطلاقة.
لكن الخارجية الأميركية قالت إنه لا يوجد أي دليل على صحة هذه الأنباء، حسب ما ذكرت شبكة سي أن أن.
كيم جون أون، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاما آنذاك أصبح رئيسا لكوريا الشمالية بعد وفاة والده عام 2010.