السيد الرئيس الرأي العام الوطني تفاجأ بنتائح لقاء وزير الداخلية مع سفيرة الولايات المتحدة الآمريكية والقاضي بالترحيل القسري لأبناء الأسر الفقيرة الذين وصلوا دولة أمريكا بعد ما خاطروا بأنفسهم في رحلة الموت وأنفقوا في ذلك كل ما كان يملك ذويهم حتى منازلهم التي يملكون فلو عادوا إلى موريتانيا في هذه الظروف لحلت بهم كارثة وعلى أسرهم التي كانت تؤمل أن يستردوا لها بعض ما أنفقت عليهم ناهيك عن إغراق البلد بجحافل الشباب المحبط نفسيا وماديا ...
السيد الرئيس إن تداعيات ذلك خطيرة علي هذا الشعب إقتصاديا وأمنيا واجتماعيا ...
لذا نناشدكم باسم ءاباء وأمهات المغتربين الذين وصلوا إلى أمريكا أن تعدلوا عن هذا القرار وأن تعملوا بثقلكم على تحسين أوضاعهم القانونية وظروفهم العملية.
إن مقدار الشقاء والخذلان التي ستنعكس على هذا الشباب لو رحل وعاد في هذه الظروف لا يقدر ذلك إلا من كان له ولد مهاجر.
عليكم السيد الرئيس أن تفكروا في عااقبة هذا الأمر وانعكاسه السلبي على ءالاف الأسر الفقيرة التي تنتظر لقمة عيش تأتيها من هناك ...
أناشدكم الله _ راعي البلد وأنت المسؤول عن مصالحه أن تلغوا هذا القرار وتبذلوا جهدكم من أجل تحسين اوضاع جاليتنا هناك .
السيد الر ئيس لاننتظر من عودة الشباب في هذا الظرف الا أن تتلقفهم مجموعات الجريمة المنظمة والمجموعات المتطرفة لا قدر الله...
أخوكم ومواطنكم : احمدو امبيريك بن محمد عبدالله بن احمدو امبيريك...