.jpg)
ألقي رئيس مجلس الشباب القادة في مجال التعدين العربي كان اليوم الخميس 26 اكتوبر الجاري كلمة قيمة في في مستهل انطلاقة اشغال الملتقى الاول من نوعه حول مستقبل التعدين في موريتانيا و الذي ستشهد فعالياته التي تتواصل حتي الليلة عروضا و نقاشات هامة تنعشها نخبة من الاطر و الفاعلين و تتناول مختلف جوانب المشهد، بغية الخروج بتوصيات و استشارات .
وفي ما يلي نص الخطاب :
السادة المدعوون الكرام أيها السيدات و السادة. إنه لمن لدواعي السرور أن أرحب بكم في هذا الملتقى الاول
من نوعه حول مستقبل التعدين في موريتانيا و المنظم من طرف مجلس الشباب القادة في مجال التعدين تحت
الرعاية السامية لمعالي وزير النفط و و المعادن و الطاقة
كما تعلمون مجلس الشباب القادة في مجال التعدين هو هيئة شبابية موريتانية تطوعية أخذت على عاتقها منذ
إنشائها سنة 2018 المساهمة في توطير القطاع عبر سلسلة من النشاطات و الورشات الهادفة إلى تكوين و
تشغيل الشباب و إرساء ثقافة معدنية عبر إشاعة روح التشاور و التشارك مع مختلف الفاعلين في القطاع و
المجتمع المدني بغية تثمين الموارد و المكتسبات و التغلب على مختلف التحديات و هنا اسمحولي أن أتقدم
بجزيل الشكر و عظيم اإلمتنان لكل شركائنا في هذا المسار المضني و هذا العمل الدؤوب الذين لولا دعمهم و
مساندتهم ماكان ليحقق مجلسنا ماحقق من مكاسب معتبرة في وقت وجيز..
رغم أننا ندرك جيدا أننا لنزال في بداية الطريق و هو طريق طويل يتطلب منا جميعا الصبر و تظافر
الجهود و التعاون المستمر لرفع التحديات من أجل الوصول بقطاع التعدين في بلدنا إلى المستوى الذي نصبوا
إليه جميعا و الذي يستحقه منا هذه األرص من ثروات معدنية هائلة في عالم يتزايد فيه الطلب يوما بعد يوم
على تلك الثروات خاصة في ظل الحديث عن تحول عميق في مصادر الطاقة التي أصبحت هدفا عالميا و
يتطلب الوصول إليه دون شك تكثيف استغلال المعادن الاستراتيجية أو معادن المستقبل..
سيدي الامين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة،
ايها الضيوف الكرام
ان هذا الملتقى الذي تشرفون معنا اليوم على انطالق فعالياته يأتي في هذا الاطار و سيشهد بإذن الله عروضا و نقاشات هامة تنعشها نخبة من الاطر و الفاعلين و تتناول مختلف جوانب المشهد، بغية الخروج بتوصيات و استشارات ستسهم بالشك في المساعدة على بلورة حلول لمختلف التحديات المطروحة التي يعاني منها قطاع التعدين في موريتانيا و في األخير أتمنى ألعمالنا التوفيق و أشكركم و
السالم
عليكم ورحمة هللا وبركاته.
