فعليا يعد هذا آخر اجتماع أمنى موسع للرئيس السابق معاوية ولد الطايع، لقد استدعى ولد الطايع القادة العسكرين لقيادة الأركان وترأس بنفسه الإجتماع الذي كان حاسما واتخذت فيه عدة إجراءات أمنية احترارزية لقطع الطريق امام أي محاولة انقلاب أونفلات أمنى، بالإضافة إلى وضع هيكلة جديدة للجيش، وفقا لماتم التخطيط له في هذه الجلسة التى أمر ولد الطايع فيهاعدد من القادة العسكرين بينهم قائد الأركان الحالي محمد ولد الغزواني قائد المكتب الثاني للإستخبارات العسكرية حينها صحبة القائد المساعد لاركان الوطنية انذاك محمد ول بوبكر إلى لمغيطي في الشمال الموريتاني.
حراك ولد الطايع الطامح إلى إبعاد رموز المؤسسة من العاصمة نواكشوط عجل بالإطاحة به حيث فهم الضباط الرسالة سريعا وقرروا التخلص منه وهو ماتم في الثالث من اغسطس 2005.
28 نوفمبر