قال مصدر مطلع لـــ28 نوفمبر إن إدارة البنك المركزي تتسر على عملية رشا شهدها البنك مصدرها صفقة غير مكتملة مع إحدى الشركات الأجنبية التى تتعامل مع البنك لتوفير العملات الأجنبية، وأوضح نفس المصدر أن مسؤولا كبيرا بالبنك كان يشرف بنفسه على الصفقة التى تمت عرقلتها بعد احتجاج من طرف الطرف الآخر على عدم وفاء البنك بالتزاماته وفقا للنبود الإتفاقية رغم العملات الكبيرة التى دفعتها الشركة خارج المحاسبة للمسؤول المذكور.
يذكر ان تقريرا سابقا للمكتب الدولي كشف عن نماذج من الفساد محددة مستشرية داخل البنك، من بينها على سبيل المثال أن مسيري البنك المركزي يمكنهم القيام بعمليات مشبوهة يتم تبريرها من طرف مسؤولي البنك باعتبارها مجرد أخطاء لا أكثر، كما أن قوائم البنك سجلت من قبل مبلغ الفوائد المستحقة للوديعة الكويتية في البنك بقيمة 16.8 مليار أوقية، في حين أن سلطة الاستثمار الكويتية تقدرها فقط بحوالي 5.27 مليار أوقية، كما عدد التقرير حالات أخرى.
ولا تزال الأحاديث عن ممارسات فساد مالي تتصاعد خلال السنوات الأخيرة، حيث تراجعت مرتبة موريتانيا في ترتيب منظمة الشفافية العالمية عن مستويات أعلى حققتها خلال سنوات سابقة.