ضربت لجنة بيع سيارات الدولة المستعملة بالمزادات من الأساطيل العامة المختلفة، بعد استلامها يوم الجمعة 23 سبتمبر الجاري للعروض من مقدميها، موعدا للمترشحين 24 ساعة، بعد الإعلان عن النتائج التي ستحسم بين المرشحين.
الا انه تم في النهاية ، وبشكل مفاجئ للجميع، إلغاء العملية دون ان تقدم اللجنة أي سبب تبين فيه دوافع القرار الذي خلق جوا من الارتباك والغموض في صفوف أصحاب العروض.
وكانت الحيرة بادية علي وجوه كل أصحاب العروض المرتفعة و الرخيصة علي حد سواء وسط استغراب عام.
فما الذي حدث إذا؟ ما الدافع وراء هذا الإلغاء، علما بأن الأسعار المقترحة قد تجاوزت وفي بعض الأحيان أعلى بكثير السقف الأعلى المشترط للعروض الذي حددته اللجنة.
وبهذا ستبقى ما يقارب 30 سيارة من مختلف الماركات التجارية، بعضها في حالة جيدة، متوقفة في ساحة موريتل المستخدمة لهذه المناسبة.
أم سيكون لها مصير آخر خارج المألوف لا علم لأحد به غير اللجنة؟