قال الجيش التركي في بيان إنه تولى السلطة في البلاد. فيما أكد رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم اليوم الجمعة إن مجموعة من داخل الجيش التركي حاولت الإطاحة بالحكومة وتم استدعاء قوات الأمن “للقيام بما يلزم”.
وقال يلدريم في تصرحات لمحطة “إن تي في” التلفزيونية الخاصة “بعض الأشخاص نفذوا أفعالاً غير قانونية خارج إطار تسلسل القيادة… الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة. هذه الحكومة لن ترحل إلا حين يقول الشعب ذلك”.
وانتشر في هذه الأثناء عدد كبير من الدبابات في الطرق الرئيسية وحول مطار أتاتورك في استانبول. وفي أنقرة هناك تحركات للجيش، كما يغطي الطيران الحربي أجواء العاصمة، من دون أن يعرف لأي طرف ينتمي.
وأكدت وسائل إعلام محلية وشهود عيان فى تركيا أن إسطنبول وأنقرة شهدتا انتشاراً على نطاق واسع لأفراد الأمن.
وقالت وكالة أنباء دوجان التركية “دي إتش آيه” إنه تم استدعاء أفراد الأمن التركي، وتم نشر سيارات الإسعاف خارج مقر القيادة العسكرية في أنقرة.
وفي اسطنبول، أغلقت الجسور التي تربط بين الجانبين الأوروبي والآسيوي في اتجاه واحد.
وافاد مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر بوجود صعوبات في الوصول إلى المواقع الاعلامية.
وكانت الأحداث الأخيرة التي مرّت بها البلاد قد شهدت زيادة في قوات الأمن في الشوارع.
من جهة آخرى دعا أدروغان في آخر تسريب له من ملجأه الشعب التركى إلى إفشال الإنقلاب.
وكالات