في اول مؤتمر صحفي للسيد ابراهيم غالي، رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام للجبهة بعد انتخابه في المؤتمر الاستثنائي مؤتمر الشهيد محمد عبد العزيز، رد رئيس الجمهورية عن بعض اسئلة الصحفيين المتعلقة بالوضع الداخلي و علاقة الصحراء بالجوار الخارجي .
وفي رده على اسئلة صحفي بأسبوعية الصحراء الحرة التي تطبع في مدينة تيندوف قال الامين العام لجبهة البوليساريو الذي كان مرفوقا بالسفير الصحراوي السابق بواشنطن الدكتورمحمد يسلم بيسط ، أنه يعتبرتقوية العلاقات مع الشقيقة موريتانيا أولوية مصيرية لا رجعة فيها ، مؤكدا أن هناك اشياء كانت قائمة في الماضي . لكنها اصبحت من الماضي منذ وصول الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز الى السلطة ، و قال الرئيس انه يحترم الرئيس الموريتاني الأسبق العقيد هيدالة لكن نشر رسالته في وكالة الأنباء الصحراوية الرسمية كان خطأ لا يجب أن يتكرر، وأضاف اننا سنعمل على اعادة هيكلة مؤسسات الدولة الإعلامية في المستقبل القريب انشاء الله، مباشرة بعد العودة من زيارة الجمهورية الجزائرية بداية الاسبوع القادم"
و كان نشطاء صحراويين من ولاية السمارة و مدرسة 12 اكتوبر الوطنية قد وجهوا رسالة احتجاج الى السيد الرئيس معبرين عن سخطهم و رفضهم للاهتمام برسالة "مجرم حرب مثل محمد خونا ولد هيدالة" على حد تعبيرهم ، مؤكدين ان الرئيس الموريتاني الأسبق لا يهمه الصحراويين في شي بقدر ما يريد تصفية حسابه مع المغرب على خلفية استنطاقه الأخير بالعيون المحتلة عن مسؤوليته المباشرة في إطلاق النار على أم صحراوية رفعت العلم الصحراوي في مظاهرات عيد المرأة بالزويرات عام 1978
يذكر ان الرئيس ابراهيم غالي كان قائدا لجيش التحرير الشعبي الصحراوي في معاركه مع القوات الموريتانية بقيادة العقيد محمد خونا ولد هيدالة .
اسبوعية الصحراء الحرة
ولاية أوسرد
الجمهورية الصحراوية