.jpg)
يتوافد سكان مناطق الواحات في موريتانيا ، كل صيف ، بين شهري يوليو وأغسطس ، الي واحات الصحراء للتمتع لأجواء الكيطنة التي تعتبر فترة احتفال قديم خاصب يصاحب موسم جني التمور، حيث تتحول وديان النخيل إلى قرى لفترة وجيزة الي غاية الموسم المقبل في نفس الفترة الزمنية.
وتمثل الكيطنة بالإضافة إلى الحصاد المتواضع، عدة اسابيع من الفرح و التشارك، تستمد جذورها في تاريخ بدوي عريق ، مما يتيح الفرصة لاكتشاف عجائب موريتانيا.
كما يعتبر الموسم، الذي يمثل كذلك مصدر جذب للسياحة، فرصة لاستكشاف جمال وتنوع المجتمع المحلي.
ان الكيطنة ليست مجرد احتفال ثقافي، بل اكثر من ذلك، حيث انها تشتهر بنشاطها الاقتصادي الأساسي و بإسهامها الكبير و الهام في انتعاش الأسواق مما يجعلها تتجاوز الاهتمامات الجهوية لتعود بالنفع للجميع
ان زراعة النخيل تشكل محورا هاما في الأنظمة الزراعية الموريتانية، وتلعب دورا بارزا في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير سبل العيش الكريم واللائق لسكان مناطق الواحات.
وتقدر مساحة الواحات في بلادنا والتي تضم 2،6 مليون نخلة، تنتج سنويا قرابة 25 ألف طن من التمور، مما يساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي ب 12000 هكتار تتوزع بين ولايات آدرار وتكانت ولعصابة والحوضين،.
وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا
ترجمة الاعلام
