.jpg)
يشهد نظام ولد عبد العزيز في الآونة الأخيرة انقساما جذريا يتمثل في عدة تحالفات مزيفة داخل النظام، تدين بالولاء الكاذب والمزيف لفخامة رئيس الجمهورية ، ولا تهتم بغير مصالحها الخاصة، وكل منها يخدع الآخر ويعمل على تجاوزه وتضييق الخناق عليه على جميع الأصعدة من أجل كسب ثقة الرئيس.
هذه الأطراف التي بدأت في استخدام جميع الوسائل الممكنة لاطاحة بنظرائها، وأصبحت جميعها على علم بأن كلا منها يمثل خطرا على وجود الآخر، وبدأت في المواجهة.
وحسب مصادرنا الخاصة فإن الأعمال الخفية التي تقوم بها هذه الأطراف باتت مكشوفة، وقد بدأت التحالفات المزيفة ـ التي تعتبر نفسها هي النظام ـ تدخل في خلافات وصراعات قوية من أجل الفوز بالمناصب السامية وبقائها في الواجهة، ولم يعد أمامهما غير خيارين إما أن يتم حذفهما الاثنين وإبدالهما بشخصيات أخرى قادرة على إدارة الملفات العالقة، وتجاوز المرحلة؛ وإما أن يتم إلغاء أحدهما على حساب الآخر، وهو أمر مستبعد حسب المراقبين للشأن السياسي، وذلك ما يتوقع قبل القمة المنتظرة.
atalnticmedia
