.jpg)
علمت "مورينيوز" أن لجنة التحقيق في وفاة الشاب زيني ولد الخليفه عاينت مسرح الجريمة بحضور الخبير الفرنسي بعد عودتها من بوتلميت حيث تم اسخراج الجثة وتشريحها.
وقال مصدر يتابع التحقيق عن قرب إن اللجنة مصحوبة بخبير الطب الشرعي الفرنسي زارت منزل الفتاة مريم بنت إطول عمرو التي وجد زيني ميتا في مطبخه يوم الـ30 من مايو الماضي لإجراء معاينة يعتقد أن لها صلة بعملية التشريح التي قيم بها الامس.
واستخرجت اللجنة جثة المتوفى بطلب من والده . وبعد إكمال الطبيب الشرعي الفرنسي مهمته أعيد دفنها في مقبرة بإحدى ضواحي بوتلميت .
و تضم اللجنة ضباطا من الدرك والشرطة ونائب وكيل الجمهورية في نواكشوط الغربية ، والتحق بها خبير فرنسي تم استدعاؤه من أجل التشريح.
واعتقلت الشرطة في الثلاثين من مايو الماضي الفتاة مريم وشابين من أصدقاء المتوفى بعد العثور علىه ميتا في بيت أسرتها.
وقالت الفتاة للشرطة في حينه إن الشاب انتحر لأنها تخلت عنه بعد علاقة دامت أكثر من ثلاثة أعوام.
وعزز تقرير طبي صدر عن طبيب موريتاني فرضية الانتحار.
وأفرجت النيابة عن الفتاة معتبرة أن الادلة ضدها غير كافية بعد أسبوع من اعتقالها، غير أن أهالي المتوفى ومحاموه رفضوا نتائج التحقيق.
وتحولت المسألة إلى قضية رأي عام ضغط باتجاه إعادة التحقيق.
ولم توقف لجنة التحقيق التي شكلت بعد قبول السلطات إعادة التحقيق المشمولين في الملف، ونقل عنها القول إن فترة الحراسة النظرية انتهت أثناء التحقيق الأول، وإنه من دون ظهور دليل جديد لا يمكن توقيف المشتبه فيهم.
واكتفت اللجنة بأن تطلب منهم ضامن إحضار ملزم باحضارهم إلى التحقيق كل يوم، كما سحبت منهم وثائق السفر ووثائق الحالة المدنية". مورينيوز
