"سيتم التبرع بالكلى لأول مرة في موريتانيا في نهاية مايو 2024" . ذلك ما صرحت به الجهات الرسمية الحكومية في أول اجتماع للمجلس الوطني للتبرع وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية.
وشددت بالمناسبة الحكومة في خطابها التوجيهي على ضرورة تنشيط عمل المجلس والسعي من اجل تحقيق الأهداف المقترحة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح العملية الأولى.
كما قدم في افتتاح الاجتماع المذكور، رئيس المجلس السيد عبد اللطيف ولد سيدي علي ، لمحة عامة عن تنظيم وأهداف المؤسسة التي يرأسها، وكذلك اشكالية التبرع وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية في البلاد، وهو الموضوع ذاته الذي كان موضع نقاش ثري.
Le Calame ترجمة الاعلام
التبرع يعتبر صدقة جارية.
كحال شاب لم يتجاوز سنه الثانية والعشرين يرقد على سرير المرض بعد فشل قلبه بشكل نهائي وما زال ينتظر موت المنقذ ليبعث له الحياة من جديد يقول الشاب "لا أتمنى لأحد الموت من اجل أن أعيش وأفضل أن أبقى على وضعي دون ضرر لغيري، ويسأل هذا الشاب ما دام هذا الإنسان قدر له الله تعالى الموت، فلماذا لا يكون قلبه صدقة جارية ينقذ بها إنسان أخر يظل يدعو له ويترحم عليه طوال حياته؟ يقول إن سعادتي لا توصف عندما بشرني الأطباء بتوفر قلب لشخص متوفى دماغيا. شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الذي سبق وأعلن تبرعه بقرنية عينه بعد وفاته قال انه يجوز نقل الأعضاء الآدمية من إنسان توفى حديثا إلى أخر حي" ما دام ذلك يتم بطريقة سليمة وعن طريق التبرع، معتبرا أن هذا التبرع هو نوع من الإيثار المحمود والصدقة الجارية.