ما الذي لم يشفع لولد سويدات ... وأي منصب ينتظره؟

التعديل الحكومي الأخير خرج بموجبه 9 وزراء من التشكيلة الحكومية الثالثة في عهد الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود والرابعة حتى الآن في المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

من أبرز الخارجين من التشكيلة الحكومية وزير الثقافة والشباب والرياضة محمد ولد اسويدات الذي تقول بعض المصادر إن التعديل الوزاري تزامن مع وجوده في الأراضي المقدسة بعد تأديته لمناسك الحج.

ولد اسويدات على مايبدو لم تشفع له ماروج الخطاب أنها إصلاحات في قطاع الثقافة والشباب والرياضة ، كما لم يشفع له نجاح الحزب في ولاية البراكنة المحسوبة عليه وعلى حلفه.

عرف ولد سويدات في الأوساط بأنه إداري كفؤ مذ أيامه وزيرا لقطاع التنمية الحيوانية حيث بدأ مفاوضات على عدة أصعدة مع الفرقاء الذين من بينهم نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية ووعد حينها بإيجاد حل لمشاكلهم ، قبل أن يباغته تعديل وزاري آزاحه إلى الثقافة وترك ملفات الإصلاح على الطاولة.

قطاع الثقافة الذي يعتبر الوصي على الإعلام أراد ولد سويدات أن يرسم له سكة يسير عليها ، لكن أشهرا لاتتجاوز 10 ليست كفيلة بإصلاح قطاع ينخره الفساد وتنهشه الولاءات.

قد يجد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منصبا يناسب محمد ولد اسويدات فهناك مناصب بقيت شاغرة بعد التعيينات الأخيرة.