بعد فشل ذريع للجنرال محمد ولد عبد العزيز في ترويض قادة حركة ايرا ـ موريتانيا ، ها هو اليوم يستهدف ابنائهم . ففي يوم الثلاثاء 14 يونيو 2014 تعرض احمد جدو بيرام نجل رئيس حركة ايرا ـ موريتانيا الذي لا يتجاوز عمره العاشرة و مترشحا لامتحان مسابقة الدخول الي الاعدادية لاعتداء علي يد دركي في الخدمة في رئاسة الجمهورية يدعي يحفظ ولد دياه والذي استهدفه واعتدي عليه بالضرب المبرح بحزامه .
وظل هذا العمل الحقير و المخالف لكل القوانين و الاتفاقيات التي صادقت عليها موريتانيا بدون عقاب ، علي الرغم من كل المطالبات و الشكاوي التي وجهت لحاكم المقاطعة .
إن هذا التصرف المشين يمثل تهديدا سافرا للوئام الوطني حيث تسهر الدولة على ضمان الإفلاة من العقاب لبعض المواطنين على حساب آخرين . فمن بين كل الطغاة الذين حكموا هذا البلد لم يجرأ أي منهم على الإعتداء الجسدي على أبناء معارضيهم
و من هنا فأننا نناشد الاحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني و البعثات الدبلوماسية و الشركاء و الاصدقاء للتنديد بهذا العمل الذي هو بداية لنمط جديد من ممارسة العنف علي المعارضين من خلال مهاجمة اسرهم .
انواكشوط 15/6/2016 اللجنة الاعلامية