يروي القصة وكأنه يحكي قصة بطولية ، يرويها وكأنه يتحدث عن قتل كلب أو افعي أو عقرب سام ، يرويها بروح ادية وقلب مجرم قتال ، لا رحمة و لا حنانا ولا شفقة ، تلك هي قصة الجريمة التي هزمت مقاطعة النعمة ، الجريمة التي قتل فيها الشقيق شقيقه وكانت الحكاية التي رواها المجرم البي ولد امود :
جلست مع أخي و طلبت منه ان اعد له طعاما فأشار علي بالإيجاب ، فصنعت له خبزا <الكسر’> لكنني وضعت له فيها حقنة لعلاج الدواب و قدمت له الطعام فلما لكم يمت اجهزت عليه بان ضربته بعمود حتي مات فربطت رجله في حمار وقمت بجره حتي بئر قريبة معطلة منذ زمن و طمرته بالاشواك والتراب وتوقف المجرم عن الكلام ،
تم اعتقال المجرم واعتقال خاله الذي تستر عليه أما أمه التي يعتقد أنها علي علم هي الأخري بهذه الجريمة الشنعاء فقد حاولت تلفيق تهم الاعتداء ضد الدرك حتي تنفذ بجلدها. المصدر موقع وكالة انباء الشرق