
(وكالة الإعلام الإخبارية): توجهت الجماهير التيارتية منذ ساعات الصباح الأولى لصناديق الاقتراع لتؤدي واجبها الانتخابي كغيرها من الجماهير في أنحاء الوطن.
وفوجئت بالكثير من قلة التنظيم وقلة الانسيابية رغم أن سقف المكاتب لا يتجاوز 500 مسجل.
والأدهى والأمر من ذلك هو بروز إرادة ظاهرة لقوى النظام الحالي التي تعتمد التزوير منهجا وأسلوبا.
إننا في حملة أنت تيارت المنتمية لإئتلاف أمل موريتانيا (حزب جود):
- نسجل اعتراضنا الشديد لشراء الذمم والرقابة على تصويت المواطنين، ونقل غير الساكنة في تيارت للتصويت فيها أيا كان الفاعل رغم أن أكثر من يفعل ذلك هم من حزب "الإنصاف" الذين مردوا على هذه الممارسات.
- ندين بقوة استمرار مظاهر الحملة الانتخابية رغم انتهائها وعجز السلطات عن إلزام القوى المتنافسة بقواعد التنافس الشريف، وقد نبهنا اللجنة الانتخابية إلى هذه المسألة منذ الصباح ولم يتخذوا أي إجراء.
- ندين بقوة ممارسات رؤساء المكاتب التعسفية، وآخرها طرد بعض ممثلينا وقت إغلاق التصويت.
- نؤكد لجماهيرنا الوفية أننا بالمرصاد عن طريق التوثيق والطعن لكل خرق يزور إرادتهم.