عاجل : فيديو لأول مرة والدة القتيل زيني تروي تفاصيل قصة حزينة {فيديو}

سبت, 06/04/2016 - 16:18

في اتصال خاص بوسيلة اعلام مستقلة ، قامت السيدة ميمونة منت أحمد بزيد والدة القتيل الشاب زيني ولد الخليفة بسرد قصة ولدها مع عشيقته حيث قالت إن بداية معرفتهما كانت في العام 2013 حيث قام بالدفاع عن شاب رفقة والدته  كان في شجار مع بعض الشباب  واقتادوه إلى السجن فأقام  زيني الدنيا وأقعدها حتى نجاه من أولئك، وأطلق سراحه، فأعجبت الأم بنخوته ومروءته، فعرضت عليه الحضور لوليمة أعدتها على شرفه، لكن زيني ظل يماطلها -حياء منه - لكنها أصرت وألحت على استجابته لدعوتها وتحت وطأة الإلحاح قبل ذات ليلة المجيئ إليها، وعند مجيئه  أكرمت نزله ، وفور مغادرته عرضت عليه ابنتها ليتزوجها وأعطته رقم هاتفها،. بدأت قصة العشيقين في عزة وتفاهم ووئام، لكن سرعان ما أحس زيني أن والدة العشيقة امرأة مادية ولاتعتني بالأمور المعنوية - حسب قول والدة القتيل-  لكنه مع ذلك صرح لها بأنه لازال في سن التمدرس وليس إلا مجرد طالب علم، فإذا أحبت أن يتزوجها فلتعلم أنه طالب وليس رجل أعمال فالسيارة التي بحوزته ملك لوالده،  ولم تبد الأم استعدادها لعرض زيني لكن العشيقة بقيت متعلقة به  ولاتفتؤ تتصل بهاتفه ليل نهار، ومنذ أشهر بالتحديد أرغمته والدته على الزواج بها إذا كان يحبها فعلا وإلا فليتركها فلا رغبة لديها بالحرام. فوافق زيني على عرض أمه (التي شهدت له بالبرور وحفظ القرآن، وحسن الخلق، وخفض الجناح لها) وبعد موافقته ضرب موعدا  في سبتمبر القادم كموعد للزواج بعشيقته،  ولم يُخف القتيل زيني عن أمه كره والدة الفتاة له، واشمئزازها بقدومه، وفي صبيحة الإثنين (يوم الجريمة) -تضيف والدة زيني- أطل عليها  زيني من بيته  الذي في الطابق العلوي من المنزل في حدود التاسعة صباحا  وهو في زينته، وعرض عليها إذا كانت تحب الشاي ليصنعه لها فأخبرته أنها صائمة،  فتناول  هو فطوره (ولم يصمت هاتفه آنذاك حسب قولها) فسألته من المتصل به  الملح عليه فقال إنه بعض أصدقائه.. فغادرالمنزل  وأثناء ذلك أصابتها غفوة بين الثلاثين والأربعين دقيقة تقريبا فأيقظها طرق الباب بشدة  فأمرت خادم المنزل بفتح الباب عن الطارق، فإذا به يخبرها أن ولدها في حالة إغماء في منزل مجاور لبقالة الرئاسة قبالة القصر الرئاسي، فذهبت إلى المنزل المذكور وقد هجره ذووه،  وهو منزل عشيقة ابنها القتيل،  وإذا بولدها ملقى في مطبخ المنزل، وعليه علامات الخنق والشنق، فحاولت حمله فلم تستطع فأحضر إليها الشاب الذي أبلغها بحالته بعض المارة حملوا معها ولدها إلى المستشفى حيث  لم تمض دقائق حتى أمرها الطبيب بأن تراجع في ولدها وتودعه للكريم الذي لاتخيب ودائعه. هذه باختصار  هي القصة الكاملة للشاب زيني ولد الخليفة  رحمة الله عليه حسب رواية والدته  التي أقسمت أن لايهدأ لها بال حتى تسترد حقها ويقتل قاتل ولدها. وتستعد ميمونة (والدة القتيل) لتنظيم مسيرة  باتجاه القصر الرئاسي، مطالبة بالقصاص لولدها البار، الخلوق، -حسب شهادة أصدقائه ومعارفه - وذلك صباح غد السبت تمام العاشرة أمام جامع بن عباس. تنبيه: الصورة المرفقة هي صورة عشيقة زيني ووالدتها  نقلا عن موقع الاستقلال