تشعر النساء و الفتيات الطموحات والمبدعات والمتحمسات في معظم الأوقات، في مواجهتهن للإقصاء الذي تفرضه أنظمة الدولة وبيئة ثقافية واجتماعية واقتصادية معادية، أنهن يسبحن عكس التيار، مما يؤدي في غالب الأحيان الي احباط عزيمتهم و تخليهن عن تحقيق طموحاتهن.
امر مؤسف للغاية قررت الموريتانية آمنة حبيب ان تحاربه بكل قوة و ان تدعو في هذا الشأن اخواتها النساء و الفتيات ان يواجهن بقوة و شجاعة هذا الاحساس باليأس و التخلي عن عزمهن في التحرر و التفوق والإبداع ، مطالبة اياهن بالتحلي بالمرونة والشجاعة و واصفةً تلك العوائق بالثمن الذي يجب دفعه من اجل النجاح و التميز
وفي ما يلي نص رسالتها المليئة بالدروس المفيدة الموجه الي اخواتها من اجل مواصلتهن رغم كل العوائق طريق النجاح: :
"لا يوجد رجل أعمال جريء وطموح لا يثير بشكل منهجي الغيرة والحسد والنقد والتشهير والمعلومات الخاطئة حول نفسه وحتى حول الأنشطة التي يقوم بها.
فعليكن ان تكن على استعداد تام لتلقي شتي اشكال الاستهداف علي اكثر من صعيد و من كل الجهات
انكن مطالبات بتكريس طاقتكن لعملكن وان تعرفن كيف تمضين الي الامام
فلا تحاولن قبل كل شيء ان تبررن انفسكن. فلا أهمية علي الاطلاق لسبب مهاجمتكن. ان الكلمة الأخيرة لمشواركم تعود لكن