تباشر الشرطة الموريتانية منذ يوم أمس، التحقيق في ملابسات وفاة الشاب زيني ولد الخليفه ولد باب، الذي عثر عليه ميتا بمنزل في حي ILO C، التابع لمقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، وقد تعرض لطعنات في أجزاء متفرقة من جسمه، حيث نقل من هناك إلى المستشفى الوطني.
الضحية كان ضحى أمس بمنزل أسرته في مقاطعة لكصر، وكان يتبادل أطراف الحديث مع والدته، التي طلبها الإذن في الإلتحاق بزملاء له، قال بأنهم يلحون عليه بالحضور إليهم، وذلك قبيل التوجه إلى الإمتحان بعد الظهر، وغادر عن والدته، لتفاجأ بعد ذلك، بأصدقاء له وهم يدقون عليها الباب بقوة، ليبلغوها بوجوده مغميا عليه، وبأن عليها مرافقتهم إليه، وغادرت معهم، حيث توجهوا بها إلى المنزل الذي كان يوجد به، ومن هناك تم نقله إلى المستشفى.
مصادر أسرية تقول بأن المنزل الذي عثر على الضحية داخله، لأسرة له روابط عاطفية مع ابنتها المسماة مريم، والتي أوقفتها الشرطة على ذمة التحقيق. مضيفة نفس المصادر، أن مريم غادرت بسيارة الضحية إلى المنطقة القريبة من القصر الرئاسي بنواكشوط وأوقفتها هناك، وذلك بعد الجريمة بدقائق.
ذات المصادر، أفادت بأن الضحية طالب جامعي يبلغ من العمر 28 سنة، وله علاقات حسنة مع كل معارفه.
ميادين