قال الرائد السابق محمد الأمين ولد الواعر إن العقيد معاوية ولد الطايع لايمكن تحميله بحال من الأحوال مسؤولية اغتيال قائد أركان الجيش العقيد محمد الأمين ولد أنجيان، لأن ولد الطايع ساعتها مجهول الهوية وزمام المبادرة خارج يديه، وتحميله مسؤولية القرار غير ممكن.
وقال ولد الواعر فى مقابلة مع قناة شنقيط الخاصة إنه دخل السجن 2004 وهو يجهل أسباب وفاة ولد أنجيان ، لكنه سمع بعض الأخبار من الضباط والجنود.
واتهم ولد الواعر خمسة من عناصر الانقلابيين بالوقوف خلف العملية، وهو أول اتهام لفرسان التغيير.
وقال ولد الواعر إن الدبابة التى رمت على مكتب قائد الأركان كان فيها كلا من :
(1) محمد الأمين ولد عبد الحي
(2) الرقيب بوبكر ولد محمد
(3) محمد ولد سيدي
(4) الجندى أحمد ولد أمبارك
وقال ولد الواعر إن صالح ولد حننا لايعرف استخدام الدبابات، ولايمكنه توجيه الأوامر بحكم انتفاء أي صفة قيادة له، لكنه أصر على وجود معلومات لديه عن وقوع حوار بين صالح ولد حننا وقائد الأركان عبر العقيد "أنجاي أنجوارا".
وتأتى التصريحات وسط حالة من الجدل المتصاعد بين فرسان التغيير بعد شهادة صالح ولد حننا، حيث تهجم مجمل القادة المشاركين فيها على الرئيس صالح ولد حننا، متهمين الرجل بتهميش رفاقه، والتقصير فى ذكر مناقبهم خلال البرنامج التلفزيونى الذى بثته قناة الجزيرة القطرية.
وتحول الأمر إلى معركة يستخدم فيها كل قائد من قادة المحاولة الأولى أو الثانية مالديه من معطيات بهدف التشكيك فى قيادة صالح ولد حننا للعمليات من جهة، وتحميله بعض الأخطاء من جهة ثانية ، والإيحاء للرأي العام بعجزه عن القيادة من جهة أخرى.
zahraa