وصل قبل قليل رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز الى نواذيب قادما
من مدينة اسطنبول التركية حيث حضر قمة عالمية تتعلق بحقوق الانسان.
وكانت السلطات الامنية والادارية في مدينة نواذيب قد وقعت في ارتباك شديد وفوضى عارمة نتج عنهما عدم السماح للجماهير بالمشاركة في الاستقبال , وحتى أن كثيرا من الشخصيات الرسمية المدعوة تم منعها هي الاخرى من دخول باحة المطار حتى تكون في استقبال رئيس الجمهورية.
أما عن الجانب الاعلامي فانه باستثناء مندوبي الاعلام الرسمي الحكومي ,تم منع أي صحفي من الدخول لتغطية الحدث على الرغم من حملهم بطاقات دعوة تسمح لهم بالحضور , بل إن الجهات الرسمية هي من طلبت حضورهم وألحت عليهم في الامر , مما جعلهم يتكبدون عناء السفر وتكاليف الاقامة على حسابهم الشخصي ثم في الاخير طردتهم ومنعتهم من دخول المطار.
وأيا يكن الامر ,وسواء من أي المسؤولين صدرت هذه الاوامر ,ومهما يكن وراء هذه الفكرة اللاأخلاقية ,فإن أقلّ ما يقال عنه إنه تصرف أرعن ولا مبرر له على الاطلاق ,وكان بالامكان أفضل مما كان.
اطلس انفو