تحدثت مصادر عليمة عن خلاف بين رجل الأعمال الشاب لعمر ولد بشير ولد ودادي مع شريكته في مكتب المدينة للترانزيت تكيبر بنت أحمد زوجة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.و حسب المصادر فإن أصل الخلاف الذي أدّى لفض الشراكة، أن رجل الأعمال لعمر طلب وساطة عواطف بنت عيَّ زوجة أخيه شيخنا ولد ودادي و شقيقة بشير ولد عيّ صهر ولد عبد العزيز على ابنته ليلى، عند السيدة الأولي تكيبر بنت أحمد، للترخيض له بمكتب ترانزيت، غير أن عواطف بنت عيّ أجبرته أن زوجة الرئيس الموريتاني وافقت على منحه التراخيص شريطة أن يحتفظ بنسبة 40٪ على أن يوزع الـ 60٪ الباقية على تكيبر بنت أحمد و زبيدة بنت البشير و أخيه شيخنا و صهر الرئيس بشير ولد عيَّ، و ذلك دون أن تكون لهم إسهامات مالية في رأس مال الشركة، و إنما بالتعهد بمنحه صفقات و امتيازات، و هو ما وافق عليه لعمر ولد بشير ولد ودادي. و تقول المصادر إنه بعد مرور فترة قصيرة على إنشاء الشركة أرسلت تكيبر صهرها بشير ولد عيّ لولد ودادي ليبلغه أنها تريد منه أن يدفع مليونا و مائتي ألف أوقية لعمال مغاربة يقومون بنقش و زخرفة منزل لها، فقال لعمر لولد عيّ إن الشركة لم تبدأ عملها بعد، و لكنه سيدفع له المبلغ شريطة أن يوثّقه له لحين إدخاله في حساباتهم المستقبلية، غير أن الأمر أثار حفيظة السيدة الموريتانية الأولى فأبلغت شريكها لعمر ولد بشير ولد ودادي أن لا يوقع بعدها وثيقة دون توقيع مصاحب لزوج ابنتها بشير ولد عيَّ، و هو ما رفضه ولد ودادي و عرض عليها شراء أسهمها، فرفضت تكيبر، مما جعله يبلغها تخليه لها عن شركته دون مقابل. نقلا عن تقدمي حرية ميديا